كل عام وليبيا بخير

أحمد الله سبحانه أن أحياني حتى شهدت هذا اليوم .. هذه الثورة .. الملحمة العظيمة .. يوم تدافع أحرار ليبيا وحرائرها يسطرون صفحات المجد والفخار .. يغالبون الظلم .. ويدافعون الطغيان .. وبنفضون عن أنفسهم وبلادهم أربعة عقود مظلمة من الهوان والتخلف والقهر .. فكانت ملحمة وقف العالم إكبارا لها .. وكانت بطولات رائعة يخلدها التاريخ في أنصع صفحاته .. هذه ثورة الشعب الليبي .. ثورة فبراير .. ثورة التكبير .. ثورة التضحيات .. ثورة الشهداء .. ثورة رعاها الله بقدرته .. وسخر لها كل مقومات الانتصار .. فامتلأت القلوب بالإيمان .. وشحذت الهمم .. وتعززت الثقة في نصر الله ..

اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »