المؤتمر الوطني بين مطارق وسندان

الانفلات الذي تمخض عن الاعتصام الذي قام به عدد من أفراد اللجنة الأمنية العليا أمام وفي داخل مقر المؤتمر الوطني العام على خطورته الشديدة على أمن وسلامة الأعضاء الذين انتخبهم الشعب، وتأثيره على قدرتهم على متابعة عملهم وعلى حرية قرارهم، فإنه في نفس الوقت يدل دلالة لا شك فيها أن المؤتمر مستهدف بغرض عدم تمكينه من إنجاز الاستحقاقات المطلوبة منه. يكفي أن جلسة المساء لم تنعقد لاقتحام المعتصمين من بعض أفراد اللجنة الأمنية العليا لحرم المؤتمر واعتدائهم على عضوين على الأقل بالضرب وتحطيم سيارة أحد الأعضاء وترويع بقية الأعضاء وتهديدهم، حيث أصبحوا محصورين داخل المؤتمر وأصبح خروجهم غاية في الخطورة.

اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »