المؤتمر الوطني بين مطارق وسندان

الانفلات الذي تمخض عن الاعتصام الذي قام به عدد من أفراد اللجنة الأمنية العليا أمام وفي داخل مقر المؤتمر الوطني العام على خطورته الشديدة على أمن وسلامة الأعضاء الذين انتخبهم الشعب، وتأثيره على قدرتهم على متابعة عملهم وعلى حرية قرارهم، فإنه في نفس الوقت يدل دلالة لا شك فيها أن المؤتمر مستهدف بغرض عدم تمكينه من إنجاز الاستحقاقات المطلوبة منه. يكفي أن جلسة المساء لم تنعقد لاقتحام المعتصمين من بعض أفراد اللجنة الأمنية العليا لحرم المؤتمر واعتدائهم على عضوين على الأقل بالضرب وتحطيم سيارة أحد الأعضاء وترويع بقية الأعضاء وتهديدهم، حيث أصبحوا محصورين داخل المؤتمر وأصبح خروجهم غاية في الخطورة.

اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »

ترتيبات للتعامل مع أزمة الأمن في بنغازي في إطار المؤتمر

هناك توجه لأعضاء بنغازي في المؤتمر الوطني العام للدعوة إلى تخصيص إحدى جلسات الغد الأحد لموضوع الأمن في مدينة بنغازي. وسيسبق ذلك اجتماع للأعضاء مع مسؤولين حول ملف الأمن.

من موقعي كعضو في المؤتمر الوطني فإنني أعتزم إن شاء الله دعوة زملائي الأعضاء في المؤتمر بتبني الخطوات التالية:

اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »

من المؤتمر 1

  

أصبحت الاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها مقر المؤتمر الوطني العام  تحول  دون قيام المؤتمر بمهامه المنوطة به على الوجه المطلوب. عُلقت جلسات وعُطلت أخرى، وتعرض أعضاء المؤتمر لكثير من صنوف المهانة والتحقير، علاوة على التهديد الذي تعرض له عدد من أعضاء المؤتمر بسبب مواقفهم التي اتخذوها في داخل المؤتمر. العالم بات ينظر إلينا بعين السخرية حين أصبح مقر أعلى سلطة سيادية وتشريعية في البلاد منتهكا بهذه الكيفية، وأصبح أعضاء المؤتمر يقعون تحت التهديد والضغط.

اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »