رحم الله الشهيد البطل .. ولا نامت أعين الجبناء

وقفت منذ مدة عن إضافة مواد على موقعي، فلم تعد لي القدرة على مغالبة ما أراه يحدث في وطتي وفي نفس الوقت أكتب. أصيب القلم بجفاف، وتقرحت مدلولات الكلمات. لم يعد للكلام معنى، ولم تعد العبارات والجمل قادرة على وصف مكنونات النفس.

اليوم هو أحد الأيام الحزينة المؤلمة التي أجدني عاجزا كل العجز عن التعبير عما يجول في نفسي. اليوم جاءتنا الأخبار بوفاة البطل عمران جمعه شعبان، فوجدتني مذهولا غارقا في حزني وغضبي.
كان على موعد مع البطولة .. فجسدها .. وقدم لأمه ليبيا ما حلمت به طيلة 42 سنة، وقدم للييبيين ما حاربوا من أجل تحقيقه وقدموا عشرات الآلاف من الشهداء. وكان على موعد مع الشهاده بعد أن أوذي وعذب في وقت كنا نحسب أن ليبيا تحررت وأن أبطالها يجب أن يكافؤوا لا أن يعذبوا.
التعزية للشعب الليبي كله .. والعزاء موصول إلى أسرته ورفاقه في ذلك اليوم المشهود.
رحم الله الشهيد البطل .. ولا نامت أعين الجبناء.

تعليق واحد

كتبه Mahmoud ramadan بتاريخ 2012/09/27 عند الساعة 11:53. رد #

شعرت بان الثورة سرقت واهدافها تحيد عن طريقها وازلام الطاغية يصولون ويجولون منتقمين ممن اهدي لهم حلمهم الدي كنا نرتقبه مند 42 عاما مخلفةالتاخر والجهل
اين الحكومة الليبية التي تم انتخابها متى ستعمل\\\ يجب وضع حل عاجل لهولاء الازلام وتحرير باقي تراب ليبيا وعاشت لبييا حرة والموت لاعداء ثورة 17 فبراير وازلام المقبور والمقبورين وهم احياء

اكتب تعليقا عن المقالة

مطلوب.

مطلوب. لن يتم نشره.

إذا كان لديك موقع.