إبراهيم عبد العزيز صهد..
تخرج من الكلية العسكرية الليبية عام 1963، وكان ترتيبه الأول على دفعته (الدفعة الخامسة).
عمل ضابطا بالجيش الليبي خلال الأعوام 1963 – 1969 : مدرسا في مدرسة المخابرة، ورئيسا لجناح [...]
img>أحمد الله سبحانه أن أحياني حتى شهدت هذا اليوم .. هذه الثورة .. الملحمة العظيمة .. يوم تدافع أحرار ليبيا وحرائرها يسطرون صفحات المجد والفخار .. يغالبون الظلم .. ويدافعون الطغيان .. وبنفضون عن أنفسهم وبلادهم أربعة عقود مظلمة من الهوان والتخلف والقهر .. فكانت ملحمة وقف العالم إكبارا لها .. وكانت بطولات رائعة يخلدها التاريخ في أنصع صفحاته .. هذه ثورة الشعب الليبي .. ثورة فبراير .. ثورة التكبير .. ثورة التضحيات .. ثورة الشهداء .. ثورة رعاها الله بقدرته .. وسخر لها كل مقومات الانتصار .. فامتلأت القلوب بالإيمان .. وشحذت الهمم .. وتعززت الثقة في نصر الله ..
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
على أعتاب السنة الثالثة من عمر الثورة .. ونحن نودع عامين مضتا .. ونحتفل بالذكرى السنوية الثانية لانطلاقة الثورة المباركة .. نعاين مشهدا سياسيا يفرز إرهاصات متضاربة .. بعضها تطرح أجواء من الاحتفال والتذكر والاستعداد لمعاودة الانطلاق بروح جديدة تعالج الأخطاء وتضع منهجية لتجديد روح الثورة ولتصحيح المسار .. وبعض هذه الإرهاصات ترى مزج أفراح الثورة بممارسة حرية رفع المطالب والتحشد حولها لإحداث الضغوط السلمية المشروعة من أجل تحقيقها. يصاحب هذا كله تحركات مشبوهة لعناصر الحكم المنهار الموجوين خارج وداخل البلاد تثير القلق كونها تتهدد الثورة وتحاول زرع الفتنة، وكونها تسعى لإفساد أعراس الشعب الليبي بأعياد ثورته ولتخريب وحدتهم بغية إشعال ثورة مضادة يعود من خلالها ذيول الحكم المنهار للتحكم مجددا في مقدرات شعبنا.
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
ينشغل الليبيون حاليا بطرح وتناول مسألة الاستحقاق الدستوري. لكن الطرح في الوقت الراهن لا يتطرق إلى الدستور نفسه، بقدر ما يتركز على آليات وأدوات صنع الدستور وكتابته. بدون شك هذه الحوارات تتم في أجواء استقطابية حادة، وكل يعمل على حشد الشواهد والأدلة للانتصار لرأيه، كما أنها تضيف تعقيدات لا غنى عن التعامل معها وتفكيكها حتى يسهل إيجاد حلول لها. تبرز في مقدمة الأمور المطروحة موضوع “لجنة الستين”. لم يعد الأمر يتوقف عند كيفية تكوينها؛ هل تكون منتخبة من الشعب أو معينة من المؤتمر الوطني العام. لكن الحوار يتشعب ليطرح أسئلة كانت غائبة وهي أسئلة بالضرورة خلافية وذات تأثير أساسي على المشهد السياسي والتطور الدستوري.
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لتهتدي لولا أن هدانا الله .. لقد جاءت رسل ربنا بالحق.
أيها الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة كنت أقرأ مذكرات “جعفر العسكري” .. وفيها وصف لمعسكر المجاهدين … ولكتيبة خاصة تخضع للقيادة المباشرة للسيد أحمد الشريف.
ورد في المذكرات عن هذه الكتيبة:
” كانوا جميعا يعدون أربعمائة من طلبة العلم وحفظة القرآن، … وكانوا مسلحين بأحدث الأسلحة….. ووظيفتهم المحافظة على حياة السنوسي، .. وإقامة الحرس في أطراف الزاوية السنوسية، … وكانوا يرتلون القرآن بصوت جهوري مدة الحراسة …… ولم يخل ذلك من التأثير العظيم في كل من يشهد ذلك الخشوع والإجلال”
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
كنت قد عدت إلى ليبيا بعد اندلاع ثورة فبراير المجيدة، وكنت لم أبرأ بعد من آلام الغربة وقسوة المنافي وعذابات البعد عن الوطن. فوجئت بشباب اعتزموا إصدار صحيفة باسم (ليبيا الوطن)، طلبوا مني أن أشارك بالكتابة في صحيفتهم. هيجوا في نفسي كوامن كثيرة، فكتبت لهم رسالة أردتها أن تكون مساهمتي الأولى معهم. لكن ظروفا كثيرة حالت دون أن يرى العدد الأول من صحيفتهم النور، فبقيت هذه الرسالة طي ملفات الحاسوب ولم تر هي الأخرى النور. بعد مرور أكثر من سنة ونصف وجدت هذه الرسالة تشتكي الإهمال في أحد ملفات الحاسوب، فرأيت أن أستجيب لشكاتها وأنشرها كما هي دون أي تعديل.
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
الانفلات الذي تمخض عن الاعتصام الذي قام به عدد من أفراد اللجنة الأمنية العليا أمام وفي داخل مقر المؤتمر الوطني العام على خطورته الشديدة على أمن وسلامة الأعضاء الذين انتخبهم الشعب، وتأثيره على قدرتهم على متابعة عملهم وعلى حرية قرارهم، فإنه في نفس الوقت يدل دلالة لا شك فيها أن المؤتمر مستهدف بغرض عدم تمكينه من إنجاز الاستحقاقات المطلوبة منه. يكفي أن جلسة المساء لم تنعقد لاقتحام المعتصمين من بعض أفراد اللجنة الأمنية العليا لحرم المؤتمر واعتدائهم على عضوين على الأقل بالضرب وتحطيم سيارة أحد الأعضاء وترويع بقية الأعضاء وتهديدهم، حيث أصبحوا محصورين داخل المؤتمر وأصبح خروجهم غاية في الخطورة.
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »