إبراهيم عبد العزيز صهد..
تخرج من الكلية العسكرية الليبية عام 1963، وكان ترتيبه الأول على دفعته (الدفعة الخامسة).
عمل ضابطا بالجيش الليبي خلال الأعوام 1963 – 1969 : مدرسا في مدرسة المخابرة، ورئيسا لجناح [...]
img>كما توقع السيد “سان لو”، فلم تكفنا جلسة واحدة. كان يتحدث عن المنظمة الدولية ويكثر من التعريج على طبيعتها ، وما يدور فيها من مناورات. كان ذهنه حاضرا دائما، وبدا لي في معظم الوقت مستمتعا بالذكريات والأحداث التي يرويها، وكان يطل –من حين إلى آخر- إلى كراسة كان قد دون فيها ملاحظاته، ولكن جل حديثه كان من الذاكرة.
عندما التحقت بالوفد الليبي لدى الأمم المتحدة عام 1971، أتيحت لي فرصة اللقاء مع الدكتور “إيميل سان لو”. لقاء لم أكن أتوقعه ولكني سعدت به أيما سعادة، واستثمرته لمعرفة مزيد مما يجدر معرفته عن الموقف الذي اتخذه هذا الرجل إزاء قضية استقلال ليبيا.
كنت “مستجدا” على العمل مع الوفد الليبي، مأخوذا بحيوية العمل بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي كانت تختلف عن رتابة العمل في السفارات، ولم يمر على التحاقي بالوفد سوى أسابيع معدودة، وكنت منبهرا بالمناقشات الدائرة حول قضايا كنا نسمع عنها من الإذاعات أو نتابعها في التقارير ووسائل الإعلام.
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
1- ماذا نفعل كي لا ننسى 7 أبريل وما ارتكب فيه حكم القذافي المنهار من مخازي وقمع وقهر لليبيين وما ترتب عنه من قتل وترويع الليبيين؟
2- يوم 7 ابريل لنتذكر شهداء ابريل وشهداء سجن بوسليم والشهداء الذين اعدموا في المدارس والمعسكرات والشوارع والميادين الرياضية.
3- يوم 7 ابريل لنتذكر الشهداء الذين قتلتهم اللجان الثورية والعصابات المأجورة في داخل ليبيا وفي مدن العالم وشهداء سجن بوسليم.
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
لا أعرف أحقيقة ما ينسب إلى النعامة من أنها تدس رأسها في الرمال عندما تحدق بها الأخطار، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون تشنيعا بهذا الحيوان الفريد. لكن الذي أعرفه أن الأمر حقيقي في الحالة الليبية الراهنة. ذلك لأن تصرفات المسؤولين في السلطات الانتقالية الحاكمة تدل على أنهم إما لا يعون الأخطار المخيفة التي تحدق بالوطن وتهدد أمنه القومي، أو أنهم يتجاهلون هذه الأخطار ولا يلتفتون إليها، بل إننا شهدنا كيف ساهموا في صنع بعض هذه الأخطار بتصرفات ارتجالية.
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »