إبراهيم عبد العزيز صهد..
تخرج من الكلية العسكرية الليبية عام 1963، وكان ترتيبه الأول على دفعته (الدفعة الخامسة).
عمل ضابطا بالجيش الليبي خلال الأعوام 1963 – 1969 : مدرسا في مدرسة المخابرة، ورئيسا لجناح [...]
img>لابد أن نتوقف أمام خبرين نشرا خلال الفترة الماضية:
الأول بخصوص حكم أصدرته محكمة نقض مصرية بالحجز علي أموال “الحكومة الليبية” في بنك قناة السويس سدادا لديونها المستحقة لصالح إحدى الشركات الهندسية المصرية.
والثاني: بخصوص إعلان محافظ سيناء عن “تبرع” العقيد معمر القذافي بمبلغ 26 مليون جنيه مصري لإقامة مدينة رياضية تسمى “مدينة القذافي الرياضية للهجن”. وقال اللواء محمد عبد الفضيل
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
تتزاحم القضايا على سلم أولويات ما بعد التغيير، وهي جلها مهمة وحساسة ولا تقبل التقادم. من أبرز هذه القضايا قضية المغيبين قسرا والمفقودين في سجون القذافي. وهي قضية كان يُظن أن أي سلطة تعقب حكم الطاغية ستبادر إلى الاستعجال في إماطة اللثام عنها، خاصة وأن هذه السلطة قد جاءت نتيجة لتغيير جوهري ولم تأتي كاستخلاف أوامتداد لحكم القذافي.
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
في أوائل التسعينيات من القرن الماضي اتصلت بي صحفية إيطالية تعمل “مراسلة حرة” لعدد من الصحف ووكالات الأنباء الأيطالية. أثار اهتمامها الأخبار التي تناقلتها وكالات الأنباء عن سحب قوات “الجيش الوطني الليبي”، التابع للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، من تشاد إثر سقوط نظام الرئيس التشادي “حسين هبري”، وكانت بعض هذه الأخبار تفتقر إلى الدقة، وجرت روايتها في كثير من الأحيان بطريقة تخالف الحقيقة. قالت بأنها تريد أن تسمع من الجبهة وتريد أن تحوز سبقا صحفيا بتقديم تقارير عن وجهة نظر الجبهة في هذا الخصوص وفي غيره مما يتعلق بالقضية الليبية،
اضغط هنا لقراءة تكملة المقالة »
في البداية .. أود أن أشكر مركز الحوار على استضافتي هذه الأمسية.
أتوجه بالشكر والتقدير على وجه الخصوص، إلى الأستاذ صبحي غندور ورفاقه، على جهودهم المتميزة، من أجل أن تبقى شعلة هذا المركز متوهجة، وحتى يستمر في أداء دوره الهام.
كان مفتاح المشروع البريطاني يكمن في الفقرة التي تنص على وصاية إيطاليا على طرابلس، فهذه الفقرة هي أقوى حلقات المشروع وأضعفها في نفس الوقت. فهي تضمن تأييد كتلة أمريكا اللاتينية، وبدون هذا التأييد فإن المشروع مصيره حتما إلى عدم الإقرار وهذا هو مكمن الضعف الذي تشكله هذه الفقرة.
كانت القضية الليبية تواجه مصاعب جمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فخلال الدورة الثالثة للجمعية العامة. لم يكن الاستقلال مطروحا ولا مضمونا، وليس هناك أي نص في ميثاق الأمم المتحدة يضمن لليبيا -ولا لغيرها- استقلالا فوريا، والأمر مرهون بقرار تتخذه المنظمة الدولية. كانت معظم الآراء المطروحة تدور حول وضع ليبيا تحت الوصاية الدولية، وكان الاختلاف بين الدول ينحصر في الجهة التي يعهد إليها بالوصاية.